لو أننا لا نفترقْ
لو أننا دوما معا
لو أننا..وأننا..والشعرُ من هذا القبيل!
لكن قلبا يحترقْ
يذوي على بيت القصيدِ
لا يفي البيت القصيدْ
أو يفي بعضُ الوفاءْ
أو أننا حتى نفِيهْ
والشعر حب في الخفاءْ
الموتُ والترياق فيه
آهِ لو أني وأنتِ لا نذوب
في شريطِ الأمس يوما أو نغيبْ
هكذا عقارب الساعات تهوي..
تحت أقدام الحبيب!
هكذا قالوا لنا..
يوما من الأيام فاتْ
قبل أن نصحو على صحوٍ غريب
نُزِّعتْ منا أسامٍ و ضلوع وصفاتْ
هكذا قالوا لنا،لمّا سألنا:
حَطَّ ليلٌ وعوى
مثل جريحٍ كلما رَقَّ تَسكّبْ
من قباب كُن يحطُطنَ وكان الكون أيضا قد تقبّبْ
مخملياتٍ ومنثور عليها من نجوم كالفُتاتْ
تفصّدن كما الألماس دمعا وتصبب
ويل شعري يا جواهر.
كيف يغدو الفقد محزونا حكيما
وعطوفا ونهوبا ووهوبا ورحيما
ويل شعري كيف لم أدرك هذا وقتذاكَ
وقد لاح من المفرق شيبا مثل ذاك ..
قوياً ووسيما
ليس يلقي أي بال للتفاصيل الحبيبة
ثم أما بعدُ،يا نون عينيّ الحبيبة:
عمت مساءا مستطابا وجميلا
صفوه ما مر من قبل على فكر وعينْ
إني بخير،وطيور السعد جاءتني قبيلا
كل ما في الأمر أني
منهك قلبي و ولهان ويذوي
منه لون بعد لون
منهك والحال أني يا جواهر
مثلما قالوا مسافر
بُلْغَتي حيرى وبين الخطو بينْ
لست أدري مالذي جد وأين!
إنني هذا الذي يضحك والحق بكاء
والحق يا جوهر ما أنت ترينْ
حسنا،إني بما فيه الكفاء
فهات دثاري والثمي البردان والدفء الدفاء
شيئا من التحنان يسري..
في عروقي: هاتِنِيهِ
وشيئا..
من النجوى بأطراف الليالي..وعواء:
هاتنيهِ .. و شيئا من وفاء
لو أننا دوما معا
لو أننا..وأننا..والشعرُ من هذا القبيل!
لكن قلبا يحترقْ
يذوي على بيت القصيدِ
لا يفي البيت القصيدْ
أو يفي بعضُ الوفاءْ
أو أننا حتى نفِيهْ
والشعر حب في الخفاءْ
الموتُ والترياق فيه
آهِ لو أني وأنتِ لا نذوب
في شريطِ الأمس يوما أو نغيبْ
هكذا عقارب الساعات تهوي..
تحت أقدام الحبيب!
هكذا قالوا لنا..
يوما من الأيام فاتْ
قبل أن نصحو على صحوٍ غريب
نُزِّعتْ منا أسامٍ و ضلوع وصفاتْ
هكذا قالوا لنا،لمّا سألنا:
حَطَّ ليلٌ وعوى
مثل جريحٍ كلما رَقَّ تَسكّبْ
من قباب كُن يحطُطنَ وكان الكون أيضا قد تقبّبْ
مخملياتٍ ومنثور عليها من نجوم كالفُتاتْ
تفصّدن كما الألماس دمعا وتصبب
ويل شعري يا جواهر.
كيف يغدو الفقد محزونا حكيما
وعطوفا ونهوبا ووهوبا ورحيما
ويل شعري كيف لم أدرك هذا وقتذاكَ
وقد لاح من المفرق شيبا مثل ذاك ..
قوياً ووسيما
ليس يلقي أي بال للتفاصيل الحبيبة
ثم أما بعدُ،يا نون عينيّ الحبيبة:
عمت مساءا مستطابا وجميلا
صفوه ما مر من قبل على فكر وعينْ
إني بخير،وطيور السعد جاءتني قبيلا
كل ما في الأمر أني
منهك قلبي و ولهان ويذوي
منه لون بعد لون
منهك والحال أني يا جواهر
مثلما قالوا مسافر
بُلْغَتي حيرى وبين الخطو بينْ
لست أدري مالذي جد وأين!
إنني هذا الذي يضحك والحق بكاء
والحق يا جوهر ما أنت ترينْ
حسنا،إني بما فيه الكفاء
فهات دثاري والثمي البردان والدفء الدفاء
شيئا من التحنان يسري..
في عروقي: هاتِنِيهِ
وشيئا..
من النجوى بأطراف الليالي..وعواء:
هاتنيهِ .. و شيئا من وفاء